يوماً مشمساً جميلا ً .. يتخلله تغاريد العصافير الجميله ... لكنه كان يوم أسود بعض الشيئ ..
بدأت يومي بأكل " الكورنفليكس " كالعادة .. ثم وجبة الغداء .. تلى ذلك صعودي لغرفتي لدراسة مادة الفيزياء .. انتهيت منها .. كنت عكر المزاج .. حدثت بعض المشاكل الخاصة أو العائلية .. لم أعرف ماذا أفعل .. خرجت من المنزل وليس هناك اي وجهة لي .. مشيت و مشيت .. وصلت الى جسر المشاة فوق الشارع السريع ..صعدت فوقه .. كان الهواء يداعب وجهي بستمرار .. و السيارات المسرعة تمر تحت اقدامي .. كان شعوراً جميلاً .. أحسست ببعض الحرية .. بقية لفترة طويلة .. طلب مني احد الاصدقاء بالتجهز للخروج .. عدة ادراجي ثم ذهبت معه ..
قضينا بعض الوقت في المكتبه .. و لم يكف ( ... ) من اصابتني بنظراته .. التي لم أكن أعلم مغزاها .. هل كانت حقدا ً .. كرها ً .. أم حبا ً !! ذهبنا إلى الهيئة .. طلبوا مني أداء فقرة ( مادري شنو أرتجاليه ) .. لكني ترددت .. لكن ليس خوافاً .. ولا ارتباكا ً .. لأني اتسلح بثقتي بنفسي لكني كنت لا اعلم ما هي القوانين و ماذا افعل ليس إلا ... هذا ماكان يجهل الآخرين ..
في نهاية القعدة في منتصف الليل قبل خروجي .. اطلقوا علي بعض الاتهامات .. إهانات .. كان مؤسسها أحدى الاصدقاء القرباء ، هذا الذي لم يكف عن اصابتي بنظراته .. كان الجميع مؤيدين له .. لم يتجرأ واحداً حتى على الدفاع عني خلسة ً .. حتى الاقرباء لي .. أسفا ً
أعلم أني بالغت نوعاً ما .. لكن حقاً أحرقوني بإهانتهم .. زعزعوا ثقتي بنفسي .. كنت لا اعلم ماذا افعل غير إسقاط نظراتي إلى الأرض حياءاً
هل أنا مخطئ ؟
لا أعلم ..!
بدأت يومي بأكل " الكورنفليكس " كالعادة .. ثم وجبة الغداء .. تلى ذلك صعودي لغرفتي لدراسة مادة الفيزياء .. انتهيت منها .. كنت عكر المزاج .. حدثت بعض المشاكل الخاصة أو العائلية .. لم أعرف ماذا أفعل .. خرجت من المنزل وليس هناك اي وجهة لي .. مشيت و مشيت .. وصلت الى جسر المشاة فوق الشارع السريع ..صعدت فوقه .. كان الهواء يداعب وجهي بستمرار .. و السيارات المسرعة تمر تحت اقدامي .. كان شعوراً جميلاً .. أحسست ببعض الحرية .. بقية لفترة طويلة .. طلب مني احد الاصدقاء بالتجهز للخروج .. عدة ادراجي ثم ذهبت معه ..
قضينا بعض الوقت في المكتبه .. و لم يكف ( ... ) من اصابتني بنظراته .. التي لم أكن أعلم مغزاها .. هل كانت حقدا ً .. كرها ً .. أم حبا ً !! ذهبنا إلى الهيئة .. طلبوا مني أداء فقرة ( مادري شنو أرتجاليه ) .. لكني ترددت .. لكن ليس خوافاً .. ولا ارتباكا ً .. لأني اتسلح بثقتي بنفسي لكني كنت لا اعلم ما هي القوانين و ماذا افعل ليس إلا ... هذا ماكان يجهل الآخرين ..
في نهاية القعدة في منتصف الليل قبل خروجي .. اطلقوا علي بعض الاتهامات .. إهانات .. كان مؤسسها أحدى الاصدقاء القرباء ، هذا الذي لم يكف عن اصابتي بنظراته .. كان الجميع مؤيدين له .. لم يتجرأ واحداً حتى على الدفاع عني خلسة ً .. حتى الاقرباء لي .. أسفا ً
أعلم أني بالغت نوعاً ما .. لكن حقاً أحرقوني بإهانتهم .. زعزعوا ثقتي بنفسي .. كنت لا اعلم ماذا افعل غير إسقاط نظراتي إلى الأرض حياءاً
هل أنا مخطئ ؟
لا أعلم ..!
هناك تعليق واحد:
Excellent... my friend, excellent...
have a nice week.
إرسال تعليق