الجمعة، ١١ ديسمبر ٢٠٠٩

تفاؤل ..


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين .


قال تعالى : ]وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ البقرة ( 179 )


كثيرة هي تجارب الحياة ، و كل بن آدم ماض ٍ في مسيرة تجاربه يسعى للتفوق عليها سعيا ً للرقي و النجاح حتى تمتلئ أنفاسه بالطمأنينة و الاستقرار .



البعض يفوق و ينجح و البعض الآخر يفشل و يسقط في ركام اليأس الذي غالبا ما يكون نتيجة لفشل مفاجئ أو لتراكم مجموعة من التجارب التي تبعث الإحباط في نفس الإنسان حتى يقع في مجموعة من الأوهام التي تقوده إلى مجموعة أخرى من هذه التجارب .



لو أخذ الجميع بالتعلم من الفشل الذي يعترض الطريق دائما ، حتى يتعظ ويتعلم في أن لا يقع بهذه الدائرة مرة أخرى لكانت هذه هي الوسيلة المثلى لفتح أبواب من الرقي و النجاح التي دائما ما تعتمد على التفاؤل الذي يكون شعاعا من النور ، دائما ما يضيء الدروب تحو العلى و القمم.



السيد هادي المدرسي – حفظه الله
( .. إذا فقدت كل أمل في النجاح ، و فشلتْ كل خططك فيها .. فاذهب إلى حيث يستريح فيه الناجحون ، فسوف تسمع منهم الكثير مما ينفعك ، و تتعلم منهم الكثير مما يضمن لك النجاح ، و سوف تشجعك قصص نضالهم على مواصلة الطريق . و الأهم من كل ذلك أنك ستكتشف أن الناجحين هم أناس عاديون جدا ً مثلك .. و عقولهم عادية جدا ً مثلك .. و نقاط ضعفهم كثيرة مثلك .. و لكنهم يمتازون بامتلاك إرادات غير عادية ... )



لذا لا بد من أن نزرع بذرة التفاؤل في هذه اللحظات حتى نجني ثمار النجاح .( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ، و في الحقيقة فالتفاؤل من الأمور الفطرية لدى الإنسان ، لذا ترى من الطبيعي أن يميل الناس تلقائيا لمصاحبة المتفائل لأنه قد يكون دافعا ً طيبا ً في بعض المواقف ، خلاف ذلك المتشائم الذي قعد يكون منبوذا ً في المجتمع بعض الشيء لأن هذه النوعية أو بالأصح ( الصفة ) غير مرغوبة بتاتا ً بين الجموع .

××


قبل أن أطرح الموضوع عليكم .. طرحته على نفسي ، لأن هذا الكلام غير نامي إلا عن بعض المواقف التي علمتني هذا الشيء .


××

بفضل الله ثم أهل بيته ثم دعواتكم .. تم بحمد الله – تعالى – رصد الدرجات في مرحلتي الدراسية .. و النتائج لطيفة أشكر ربي عليها .

××


: همسة :


اجتمعت الطيور حتى تهاجر ..

بكل شوق .. بكل لهفة ..

نعم .. للقاء تترقبه الآهات


آه آه .. منك يا شهر النياح

أيا شهر البكاء خذني لكربلاء

حيث تجتمع الدموع ، و تسال الدماء !



الخميس، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٩

لحظات .. في يوم دراسي !


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين .
يومٌ جميل .. و أشعة الشمس أول من يزورني في غرفتي ، أما أنا فأول من زرته رأس والدتي و يد أبي أما بعدهما فكتاب اللغة الأنجليزية ، كعادتي ألملم في غضاريف الكتاب تارة و أطير في ميادين السرحان تارة أخرى ، 6.30 أخرج لكي أنتظر سائق خالي ( فاروق ) الذي أعتبره رجلا يستحق الثقة و عملاقاً في القيادة ، و لكن قبل الخروج وجبة الأفطار دائما ما تناديني .. حتى أنتهي منها و أرى أخي الصغير ( حسون ) يقول : ( ياااا الله ) و هو يحمل حقيبته التي أراها أكبر منه حجماً ! ، في الحقيقة أخذتني الضحكة لهذا الموقف الطريف .. لكنه يرد علي متذمراً بطرف عينيه ( آآخ .. يا نور العين ) .. عقل طفولي ينادي ربه ليجمع طاقته في زفير الصباح .. و ينادي بنور العين حيث لا يعرف معنى هذه الكلمة .. كم هو غريب هذا الولد .
وصلت إلى المدرسة بعد أن صبحت بوجه ابن خالي .. نصل إلى عتبة المدرسة سويا ً .. ليستقبلنا جرس الحصة الأولى المزعج و يعلن ببداية اليوم الدراسي ..
و خير ما بدأنا به هذا اليوم هي حصة الكيماء حيث كانت في المختبر ، و بعد قليل من الجدية في درس الكيمياء الكهربائية حتى بدأ المدرس في إبهارنا بقليل من الحيل الكيميائية التي تثير الدهشة و الأستغراب عند بعض الطلاب ، و جرت سلسلة حصص هذا اليوم على النحو التالي :
- رياضيات : الحصة المفضلة لدي .. بالرغم من أن صوت المدرس خافت بعض الشيئ يدعوك إلى النوم لكن شرحه الوافي يسرق أنتباهك و يوحي إليك بأنه أحد عباقرة الرياضيات .. لا بد من ذكر مقولته الشهيره : [ يا شباب .. كم مره بنؤول : نهاية المطلق نعيد تعريفه و نهاية الجذر بندرس الإشارة ] ..
- تربية أسلامية : يدخل المدرس و ابتسامته في عرض وجهه فينطلق بشرح أحكام التجويد التي درسناها من قبل ، و في لحظة .. ينقطع الدرس بدخول رئيس قسم اللغة الأنجليزية و يسلم غرضاً لمدرسنا اللطيف ، لكن يا لغربة هذا الغرض ؛ ظرف بني به مجموعة من الأوراق .. تناديني .. بكل شوق : [ ها قد تجدد اللقاء .. حبيبي .. كم اشتقت لحنان يديك . ] نعم .. إنها ورقة الأمتحان !
- عربي : لطيفة هي هذه الحصة ، فدائما ما يبادر المدرس بسلسلة من النقاشات العلمية و الثقافية و أحياناً التاريخية التي دائما ما تضيئ الكثير من الزوايا ، و تسلط الأضواء على حقائق خفت على البعض ، ونصائحه عادة ماتجدي نفعاً مع الطلاب " المغضوب عليهم " ، إذ إنه يبدأ الحصة ببعض المعلومات النحوية .. و يختمها بصمت يأمرنا به لسماع صوت أذان المسجد القريب من مدرستنا .
- أحياء : كالعادة .. يدخل مدرس الأحياء و حاجباه تعانق عيناه .. حتى يبادر بصرخة تملأ الصف ذعراً .. [ يالله عالمختبر .. ياشويت تحف ] ! ، مختبر مملوء بالرسمات التوضيحية و المجسمات لكائنات غريبة .. [ محدش يلمسهم ] يقصد المجاهر .. إذ كانت هذه الحصة تعريفية لأشكال بعض أنواع الطحالب .
- فيزياء : لا يسعني القول إلا أن هذه الحصة مليئة بالضحك و الفكاهة .. مدرس الفيزياء: [ ترى أعرف أتحشى شويتي ]
و خُتم اليوم الدراسي الحافل بحصة اللغة الأنجليزية ..
××
شكرا لكم .. و أعتذر عن الإطالة

الثلاثاء، ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٩

وداعا .. رمضان



لمشاهدة الصورة و التصميم
لمتابعة مدونة التاصميم و مشاهدة التصميم الآخر



بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


كان لشهر رمضان المبارك في هذا العام .. رونق خاص بالنسبة إلي ، إذ كان وسيلة رائعة في التقرب إلى الله تعالى ، حيث كان الخشوع يتخلل كل لحظاته ، و البركة تعم في أجوائه ، وبتعبيري .. أعتبر الإمام علي بن أبي طالب و ولده الإمام الحسن ملح هذا الشهر ، فمن حكمة الرب العلي أن جعل هذه المناسبات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهود و حرق الخطايا .. آه .. آه .. كم سنفتقدها من لحظات .


و كما يميز هذا الشهر الروابط الأجتماعية التي حاولت في قدر الأمكان أن أقوي خيوط المودة التي تربط بيني و بين أقربائي و أصدقائي ، فزياراتي للأقربائي حافظت عليها ، أما عن أصدقائي فقد خذلتني بعض العلاقات التي سعيت إلى أن أقويها ، لكن محاولاتي باتت بالفشل ، إلا أنني قد وُفت في بعض العلاقات الأخرى حيث تعرفت على كم من الأصدقاء الطيبين و تقربت إلى الكثير منهم .


وداعاً شهر الطاعة .. وداعاً رمضان !


×××


- أعتذر عن الفترة اللتي قطعت فيها عن الكتابة .. فشهر رمضان لم يسمح لي ..

- إذا كنت مقصرا في حق أحد أعتذر منه و أسأل من العلي القدير أن يديم المحبة بين الأصدقاء و الأقارب .

- عيد سعيد و تقبل الله طاعتكم .

- باقة ورد أهديها لمن أحب كعيدية [ خصوصا لمن يعلم بأني أحب الورد .. الطبيعي طبعا : ) ]


شكرا و عسى أن يوفقني ربي و يوفقك ..

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠٠٩

لحظات ..و اشتياق !



بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


قال تعالى : [ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ]


في هذه الأيام أتشرف بزيارة سيدتي و مولاتي سيدة عش آل محمد ( ص ) فاطمة المعصومة - عليها السلام - ، و أنا في حضرتها أسرد إليكم كلماتي هذه كي أرسم اللحظات التي نمضيها هنا في مدينة العلماء قم المقدسة .. حيث هي فرصة قيمة أحضها بها لأول مرة في دستور حياتي وكما قال يعسوب المؤمنين - عليه السلام - [ اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب ] .


لا أمتلك الوقت الكافي ... كي أسرد لكم ما نعيشه من لحظات .. لكني أعدكم في كتابتها في يوم من الأيام ..

×××

- لم أنسى أحبائي و أهلي من دعائي و مشتاق إلى الأقرباء منهم ...
- بعد أيام قلائل أتوجه إلى يسيدي و مولاي غريب طوس الإمام الرضا - عليه السلام - فأطلب منكم
الدعاء لي بالتوفيق ..
- للتواصل .. رقمي الإيراني :
00989373415635
شكرا ..




الأربعاء، ١٥ يوليو ٢٠٠٩

أنجاز




بسم الله الرحمن الرحيم


و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.



لحظات تعم بالهدوء و السكينة ، فالجميع ماض ٍ في سبيله ، أما أنا فمهرولٌ في مسلكي و دربي أتسابق بغية فلاح ٍ ينتظرني ، تارة ً أماشي قريبا ً لي ( ع . ت ) و أتحدث معه في سرابيل الدراسة و أحوالها ، و تارة ً ألوذ في أحضان مقعدي ( الذي يقع في مقدمة الفصل مقابل طاولة المدرس ) متفقدا ً أحوال دروسي و مستلزماتي أو سارحا ً في دهاليز الحياة و سواحلها ، حقاً أيام لا تنسى ، بالرغم من أنها كانت من الأيام التي أفضّلها ، إلا أن هناك لحظات أعشقها ومازلت أفتقدها .. إنها أيام الـ ..



اختبارات



ما يميز هذه الأيام كثرة الفوضى و تشابك خيوط الواجبات مما يجعلك في حالة ضياع لكثرة اهتماماتك الدراسية و غيرها ، فبهذه الأيام [ روتين صالح العباد معروف .. يرجع من المدرسة في تمام الساعة 2 ظهرا ً .. يخلص واجباته و تحضير الدروس عالـ 2.45 بعدين غدا عالسريع ، يخلص غدا و ينحاش في جحره ( غرفته ) يدرس لي الساعة 10 بليل .. يحط راسه و يخمد .. يقعد الساعة 3.30 يصلي و يراجع المادة ليمن يدش الأمتحان ] – طبعا ً هذه كلمات أمي الحبيبه وهي تتذمر على حالتي – بالرغم من أن الجميع وصف هذا الروتين بالسوء و الخطيئة ، إلا أنني أعتقد بأنه يناسبني و تعودت عليه ، و لله الحمد أفلحت في أغلب الامتحانات بسبب هذه الطريقة ، و كالعادة في عطلة نهاية الأسبوع أخطط بأن لا أخرج من المنزل و أتابع دروسي ، ولكن بعد أصدقائي الماكرين يلجئون إلى نقاط ضعفي و يجبروني على الخروج .



فرحة لم تكتمل



أما في نهاية العام ، بات الحماس يسري في عروقي ، و كلمة ( يا آنا يا هالمادة ) تتردد على شفتاي في صبيحة كل يوم امتحان ، و بتوفيق من ربي و بفضل من دعاء والدي تمكنت من أجتياز هذه الفترة ( أعني بهذا فترة أخير السنة من دراستي لمنهج 11 ) بسهولة بغية درجات ترضيني و ترضي والداي و أصدقائي ، لكن في يوم تسليم الشهادات كنت أنتظر والدي ، ولم تكتمل فرحتي فور ما تحسست تلك الورقة الناصعة البياض المليئة بالأرقام ، سقطت عيناي على – النسبة المئوية – مباشرةً ، درجة لا بأس بها ، لكنها لم تكن من توقعاتي ، أمي و أبي كانا ينظران إلي بنظرة عطف و بابتسامة تهنئة ، و كأنهما أحسّا بما أحسست به ، لأنهما يعلمان بأني لم أقصر، و لم أتهاون بدراستي يوما ً ما .


درجات ..


مجموع الوزن النسبي لدراجتي يقدر بـ 90 تقريباً ، لكني لا أعترف بهذه الحسبة ( لأنها حسبة جديدة بحيث يقومون بتقسيم درجات كل مادة على عدد حصصها مما يقلل من درجتك ) ، أما الدرجة التي أخذت بها و بدأت بتبشير أخوتي و أصدقائي بها هي الدرجة المئوية التي تقدر بـ 93.5 تقريبا ً ، و المعدل التراكمي 31.5 تقريبا من 35 ، في النهاية أعدكم بأني سأبذل قصارى جهدي في المرحلة الأخير من التعليم الثانوي .. دعائكم ..


و أعتذر لإطالتي عليكم في هذا الموضوع ..

شكرا ..

الأحد، ١٢ يوليو ٢٠٠٩

عودة .. من جديد





بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة
و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


عودة بعد أنقطاع دام عدة أشهر بحلة جديدة ، و أعدكم إن شاء الله بالمواضيع الأسبوعية الهادفة
دون أنقطاع ..



شكرا



تابعونا كذلك في

الجمعة، ٢٩ مايو ٢٠٠٩

بتّ أملٌ


بسم الله الرحمن الرحيم


ِلم أرى الشمس قد غابة مستاءة ، ِلم أرى القمر قد خجل من ظهوره ، ها قد بدأت الرياح بإرسال رسائل بكاء و نعي من مختلف البقاع ، و تدعونا لنشترك في مسيرة العزاء ، عزاء شهيد افتقدناه .

ها نحن في صدد لحظاتٍ من زمن تتربص في عيون الحاقدين العدّائين لمذهب أهل بيت النبي الأطهار ، وبينما كنا مندثرين خائضين في صفحات الحياة ، و كأني بالدخان يعترض أنفاسي ، إنما كان دخان شمعة قد انطفأت ، شمعة من شموع أنوار الهادية .. أطفأتها أيدي الظالمين .. نعم إنها شمعة سيدنا محمد رضا الشيرازي - قدس الله سره - فاجتمعنا و انطلقنا في مسيرة جنازته .. لننعاه .

كانت له تلك المكانة الرفيعة التي يحسده السفهاء عليها ، وتلك الأخلاق الكريمة التي أغرست في قلوب أعدائه المحبة فيه ، ( لم يخلق لهذه الدنيا ) حيث لاذت في أحضانه صفات الكرم و الجود ، الحنان و العفة ، الورع و الإيثار .. و غيرها من الصفات التي لم يبخل فيها على الأطفال و الرجال و المسنين كذلك ، كان نوراً ساطعاً يشع في كتلة من الظلمات .. ظلمات هذا العصر ، كان في مقدمة صفوف أسرته الكريمة التي تسعى في نشر العلم و تعليمه و إفشاء سر أهل البيت ، لكن .. العلم بعد مناه يحتضر !

بالرغم من أني لم أوافبه ، إلا أني كنت أصغي لكلماته التي كانت تنسدل للصدور من دون مقدمات ، اهتمامه الشديد ينصب في طبقة الشباب لوعيه الشديد في أهميته هذه الطبقة بالنسبة للمجتمعات ، فاجتهد و غير ، و بات شهيدا و خلد .

وفقه الباري في مسيرته ، فبافتقاده أضحينا مستاءين تائهين بين طيات الجهل و الحسرة ، فبرحيله ترك تلك الثغرة الواسعة في قلوب الجميع من ذويه و محبيه باختلاف الأعمار و الأجناس ، ظل الجميع يتغزل في أوصافه ، فذاك عن طريق شعره و الآخر ينشد بترتيل أسمه و غيره أصبح سعرض حكاية حياته و يرسم تلك الذكريات و كلماته التي يصورها بمخيلته .

لكن .. بماذا يجدي الكلام ؟ فقد بدأت الكلمات تعاتبني ، و تندب ذاك الشهيد .. الحي ، لا يسعني إلا أن أقول .. بت أملٌ .. أمل الصادق .. للإسلام !