الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

امتحانات + مذاكرة




بسم الله الرحمن الرحيم


ها قد بدأت امتحانات العاشر النهائية .. أرغب بعلامات جيده ترضي والداي و اهلي و من احاطني بثقته عسى أن أنعم بتوفيق الرزاق .

الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٠٨

يوم الأصدقاء ( 25 مايو )




في هذا اليوم .. أحببت أن أجدد العهد مع اصدقائي خصوصاً الأحباء منهم ..

لا أعلم ،،

هل آذيتهم
هل هجرتهم
هل قصرت بحقهم ..!


أم اعتنيت بهم
حملت عبأهم
و كنت لهم صديقا ً حميدا ً

كم صديقا ً أكتسبت على مدار سنة في مثل هذا اليوم ..كم صديقا ً خسرت .. كم صديقا ً اقتربت إليه و اصبحنا كالأخوان المتحابين ..
و كم صديقا ً حقد علي و اصبحت رهينتاً لشرارات عينيه ..


حقا ً لا أعلم ..
إن كنت مقصراً .. فإليك اعتذاري ..


شكراً لك ... صديقي ..

H.abd-alhamead


صديقي منذ طفولتي .. غالبا ً ما كان يعتني بي ، لطالما اعتبرته أخي الأكبر .. أعامله باحترام كنت أقلد شخصيته كما يفعل الأخ الأصغر ..

كان أنيسي في وحشتي .. ألجأ
إليه في كرباتي .. كنت أتحسس أنامله في خدي و هو يمسح دمعاتي .. بالرغم من حالة القرابة بيننا كنا جسدان بروح واحدة ..

تعودت أن أقول له هذه الكلمة .. أحبك ..
هذا قبل فترة طويلة أما الآن أخذني الحياء بأن أقول هذه الكلمة .. لازالت خيوط المودة تربطنا ببعضنا البعض .. لكن سوداء محروقة .. لما عانت علاقتنا من توترات ومشاكل جرفت أحدانا عن الآخر .. اعتبرته عدوي للحظات واعتبرته أبي لحظات .. حل محله أصدقاء آخرين .. يعتنون و يهتمون بي .. يمسحون دمعاتي .. ابتعدت عنه قليلا .. هل أنا المخطئ ... !!

هو أيضا ابتعد عني .. أخذ محلي أصدقاء آخرين يهتم لهم .. حلو مكاني .. حقا كنت أحسدهم !!

حمدا ً لله مازلنا متحابين .. متوادين متقاربين .. أشهد له اهتمامه بي .. لا اعلم م
اذا اقدم مجازةً ً له .. عسى أن تدوم المحبة فيما بيننا ..

شكرا لك !!

السبت، ٢٤ مايو ٢٠٠٨

حادث 22 / 5





تعرض الشاب أحمد عبد الرضا في هذا اليوم إلى حادث - جايد - و لكن بحمد الباري لم يتعرض أحد للأذى غيري أنا ( بكدمات طفيفه ) و السياره ..

سلامات و ماتشوف شر ..

الأربعاء، ٢١ مايو ٢٠٠٨

أتلومونه حين قال .. !



كيف لا يقول و قد هُجر نعش جده سيد البرية ..لم لا وقد طبرة هامة جده علي .. لم لا وقد احمر و جه جدته و كسر ضلعها .. لم لا و قد أصابوا نعش الحسن بسهام الغدر.. لم لا وقد ترك الحسين و حيداً مبتور الصبع في رمضاء كربلاء .. لم لا و الطاهرة زينب تمشي مسبية تحمل حمل بنات رسول الله محنية الظهر ..

ماذا اقول و ماذا أذكر من مصائب ..

أأذكر ما في الطف من محن ..
أم اذكر مصائب سلالة المعصومين الأطهار ..
منهم المسموم و منهم المقتول ..

عجباً ..
علي بذكر خاتم الأئمة .. الذي تنصب عليه جميع هذه المصائب .. الإمام المهدي .. ( لأبكين عليك بد الدموع دماً ) لمذا نلومه حين قال ذلك .. و الأسى كل الأسى لمن ينكر هذه المقوله .. ما حال الإمام حين تسلم له أعمالنا .. متجاهلين وجوده .. منا العاصي و العاص ..


ماأروعها من مصائب !!

قراءة في كتاب ( السجينه )

بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب / السجينة
الفئة / رواية
الكاتبة / مليكة أوفقير - ميشيل فيتوس

ترجمة / غادة موسى الحسيني
دار النشر / دار الجديد
عدد الصفحات / 369


كتاب جذبني واقعه الأليم .. صياغته الأدبية مثيرة للغاية ... تحسسك بحجم الذل و المهانة التي عوملوا بها .. صفحاته مترابطة كلما قرأت أحداها جذبتني الأخرى .. أنهيته بأربعة أيام .

يحكي قصته عن طفلة تدعى مليكة أوفقير ( الكاتبة ) متعلقة بأمها ( فاطمة الشنا )،، تكن لها حباً شديداً .. معجبة بها لشدة جمالها ، كانت الأم مبذرة للمال متزوجة من قائد عسكري يدعى محمد أوفقير ، كان لهما ارتباط مع الأمير .. فتتوارد زياراتهم له - واحدة تلو الأخرى - حتى أعجب الملك بمليكة التي لا يتعدى عمرها عن ال5 سنوات ، فتبناها كي تكون أختا ً لابنته (كانت غير راضية..وأخذوها عنوةً عن أوامر والداها..أنه الملك فما باليد حيلة!) ، خطفوها من أحضان حنان أمها .. كان هذا أول سجنا لها .. سجنا معنويا ً.

الأيام الأولى في حياتها بالقصر .. كانت صعبة المراس ، لكن بالرغم من أنها طفلة تأقلمت مع الوضع حتى تسير مجرى حياتهم .


مات الملك فجاء أبنه الذي تولى الحكم .. اهتم بالصغيرتين .. كان لهم مغامرات كثيرة تجولها القصور المملوءة بالخدم و الحواري .. لدرجة نسيان مليكة لوالداها نوعاً ما .

في زمن مراهقتها فرت من القصر ودخلت بيتها .. أنصهرت مع عائلتها مرة أخرى .. سافرت .. سهرت .. مرحت .. تعلمت .. درست ، لكن سرعان مازال هذا النعيم الذي تعيشه .. لأنقلاب عسكري على الأمير أُتهم والدها بالمشاركة فيه .. قاموا بإعدامه رمياً بالرصاص ولم يسمحو لعائلته بالخروج من المنزل شهراَ .. كانت هذه بداية معاناتهم .. باب لدخول الأسى و الحسرة على حالهم ... أفرراد العائلة مشتتين ضائعين لا يعرفون ما هو مصيرهم .

عملوا على أدخالهم السجن .. انصدموا جراء هذا الفعل .. عبد اللطيف أخيها الصغير الذي أذاب قلبي .. عمره سنتين .. لم يرى الحياة بعينها .. ولد في ظلمات الحياة ،، مدفوناً في قاع سطوح الأرض .

جرت حياتهم على بساط الفقر و الرذيلة .. كانت أحوالهم تتهاوى جراء المعاملة الشنيعة التي خاظوها في السجن .. لدرجة حرمانهم رؤيت بعضهم البعض لمدة 5 سنوات .. كلٌ في زنزانته .. تساقطت أعمدة الأمل لديهم مع مرور الوقت .. حاولوا الأنتحار لكن محاولاتهم باتت في الفشل .

كانت مليكة بمثابة الأم الثانية في معاملتها مع أخوتها .. فقط كي تسد ثغرات معاناتهم .. و تخفف من أمل لوعتهم .. كانت كبيرة أخوانها يليها رؤوف .. الذي كان رجل العائلة بعد أبيه الذان يتشابهان تماما ً .. بعد ذلك تأتي مريم .. كانت مريضة بالصرع و بعضا ً من الأمراض العصبية التي جعلتها ملازمة سريرها طوال تلك السنين .. ثم سكينة فعبد اللطيف .. و لا بد من ذكر الخادمتين التين ساعدتا هذه العائلة في محنتهم .

قرروا الفرار مهما بلغت الأخطار .. ترسمت بعض الخطط في أذهانهم .. و بالفعل فقد نجحوا بحفر نفق بسيطة بالية الأستخدام ، كانوا يعيشون بين أنقاض الغبار و الفئران .. يتسابقون على الطعام الفاسد الذي يقدم لهم .. لم يشهدوا أضواء الشمس لسنين معدودة .

بعد هروبه .. أضاء بريق الحياة مرة أخرى ، واجهوا الحياة فحصدوا جميع قواهم من أهل و اصدقاء و إذاعه لمواجهة الأخطلر الخارجية من أحقاد و اتهامات .. و العمل على نشر رسالتهم .. لكن ما الفائدة بعد ضياع 20 سنة من حياتهم تسودها الذل و الإهانة ..

ما أعجبها من رواية !!

الخميس، ١٥ مايو ٢٠٠٨

الأربعاء 14 / 5



يوماً مشمساً جميلا ً .. يتخلله تغاريد العصافير الجميله ... لكنه كان يوم أسود بعض الشيئ ..

بدأت يومي بأكل " الكورنفليكس " كالعادة .. ثم وجبة الغداء .. تلى ذلك صعودي لغرفتي لدراسة مادة الفيزياء .. انتهيت منها .. كنت عكر المزاج .. حدثت بعض المشاكل الخاصة أو العائلية .. لم أعرف ماذا أفعل .. خرجت من المنزل وليس هناك اي وجهة لي .. مشيت و مشيت .. وصلت الى جسر المشاة فوق الشارع السريع ..صعدت فوقه .. كان الهواء يداعب وجهي بستمرار .. و السيارات المسرعة تمر تحت اقدامي .. كان شعوراً جميلاً .. أحسست ببعض الحرية .. بقية لفترة طويلة .. طلب مني احد الاصدقاء بالتجهز للخروج .. عدة ادراجي ثم ذهبت معه ..

قضينا بعض الوقت في المكتبه .. و لم يكف ( ... ) من اصابتني بنظراته .. التي لم أكن أعلم مغزاها .. هل كانت حقدا ً .. كرها ً .. أم حبا ً !! ذهبنا إلى الهيئة .. طلبوا مني أداء فقرة ( مادري شنو أرتجاليه ) .. لكني ترددت .. لكن ليس خوافاً .. ولا ارتباكا ً .. لأني اتسلح بثقتي بنفسي لكني كنت لا اعلم ما هي القوانين و ماذا افعل ليس إلا ... هذا ماكان يجهل الآخرين ..

في نهاية القعدة في منتصف الليل قبل خروجي .. اطلقوا علي بعض الاتهامات .. إهانات .. كان مؤسسها أحدى الاصدقاء القرباء ، هذا الذي لم يكف عن اصابتي بنظراته .. كان الجميع مؤيدين له .. لم يتجرأ واحداً حتى على الدفاع عني خلسة ً .. حتى الاقرباء لي .. أسفا ً

أعلم أني بالغت نوعاً ما .. لكن حقاً أحرقوني بإهانتهم .. زعزعوا ثقتي بنفسي .. كنت لا اعلم ماذا افعل غير إسقاط نظراتي إلى الأرض حياءاً


هل أنا مخطئ ؟
لا أعلم ..!


السبت، ١٠ مايو ٢٠٠٨

ليس أنا


اردت الوقوف لوهلة كي اتحدث عن نفسي قليلا ً ،، خصوصاً بأن الفرح قد تفاقم في قلبي !!
ها قد تخلصت من انتحال شخصيتي المزيفة .. نعم مزيفة ، لم أكن أنا هو أنا ،كان طاغي من النوع الغير جسدي يمتلك شخصيتي و يسيطر على هواجسي و يتأمر عليها .. لم أكن اسيطر على تصرفاتي .. حالات الندم تبلورة في انفاسي .
سرعان ما ألوذ بالفرار إلى وسادتي ،، افرغ شحنات دموعي المتناثره كالسيل الجارف .. كنت ادعي الوحده لكثرة التساؤلات المطروحة من قبل اصدقائي المقربين منهم .. ليبس ادعاءاً بل واقعاً كنت اعايشه .. لكني كنت أنعم بالرضا حين اتذكر وحدة ( السجينة ) - سأتحدث عنها لاحقاً - كانت هذه االمرأة سجينة معنويا ً في صغرها حيث سلبوا حنان أمها منها .. و ماديا لمدة عشرين سنة من الوحدة و الغربة !!
وحدتها مميتة تتطلب العزيمة والارادة المرتفعه .. اما انا كنت وحيدا بجسيد ميت بين اجسام دائمة التحرك ..
كان التخلص من هذه الحالة امتحانا صعبا .. و لولا ضغوط اصدقائي و مساعدتهم لي ..لما اجتحت هذه الحالة .. اقدر هذه الجهود ،، لا بأس بمحاولت لتطوير نفسي ... حتى لا تذهب ثقة اصدقائي بي سدا ..

شكرا لك صديقي ..

الأحد، ٤ مايو ٢٠٠٨

يوم دراسي !!



بسم الله الرحمن الرحيم

في نهاية اليوم الدراسي ليوم الخميس الموافق 1-5-2008 اهتز جيبي و إذا بهاتفي يرن (محمد نجم) و لكن كما يقال - توهقت – لأني كنت مع زملائي في حصة البدنية ( نهاية الدوام ) منخرطين في تأدية تمارين درس كرة الطائرة.

استأذنت من المدرس ، تكلمت مع رئيس هيئتي .. طلب مني الاتصال على أولياء الأمور للشبيبة لإبلاغهم برحلة ( المركز العلمي ) غداً الجمعة .

ترسمت البسمة في وجهي واعتلت البهجة أنفاسي للقاء مع الشبيبة بعد أنقاطع لفترة .. لكن .. سرعان ما زالت البسمة من شفتاي واعتلى الخوف و الارتباك و الخوف لقلبي حين دخل المشرف الصالة وسلم المدرس ظرف أسود .. محملا بالشهادات .. لا أعلم سبب خوفي …. بالرغم من أني أديت في الامتحانات أداءً رائعا ً ، تفاقم الأمل في نفسي حين تذكرت أحدى كلمات رددها أحد أصدقائي المقربين من خارج المدرسة .. وترددت همساته في أذني … أحصنت نفسي مستعداً.

وصولا ً لأسمي تلقيت شهادتي .. كنت منبهرا ً من درجات كانت عالية لدرجة أني لم أكن أتوقعها … ودرجات أخرى منخفضة نتيجة ظلم المدرسين علي خاصة .. أخرجت ( الآلة الحاسبة ) لحسابه النسبة المئوية .. صدقا ًً كانت يداي ترتجفان قليلا .. أكثر ما كنت أفكر به ثقة أقربائي و أصدقائي لي و الخوف من فقدان هذه الثقة .. نسبتي المئوية هي 94% .. تقريبا ، تخيب أملي لأن هذا ما كنت أخشاه ( أن تكون درجتي أقل من 95 % ) أسرعة إلى أحد الأصدقاء .. كان منافسا لي درجته 97 % فرحة لدرجته و حزنت لأنها أعلى مني !!

في النهاية .. علي الاعتراف ... بأني كنت مهملاً بعض الشيء ..!!

السبت، ٣ مايو ٢٠٠٨

حب أولياء الله ..





بسم الله الرحمن الرحيم

عجبا ً لهذا الحب .. الذي قال فيه رسول الله ( ص ) :( لو اجتمع النااس على حب علي لما خلق الله النار ) ، يالها من شخصية عظيمة ... ليتني رأيت نور وجهه الذي خلق الله منه ملائكه تسبح لشيعته و تغفر لهم .. و ماذا اقول في عشق الحسين ( ع ) الذي مازال قلبي مرهوناً له .. و كذلك زينب ( ع ) التي فديتها بضميري و مجهتي و عيناي .. ماأروعها من شخصيات .. فاطمه .. حبها يغلغل في احشاء قلبي .. فهي ناصرتي يوم لا ظل الا ظله .. شخصيات عظيمة.. منازل رفيعه ..طاهرين مطهرين ... حبهم جميعا ً سرٌ أنعمه الباري في عروق محبيهم .. ماهذا الهيام الذي أصبحوا ينعتوني بالمرتد من أجله .. ما هذا العشق الذي اصبحت مكبلاً بالاصفاد له .. كيف أفرغ شحنات هذا الحب .. ماذا افعل كي ارد الجزيل .. حقا ً بحبهم أفتخر .. ماأروعها من محبة ..

الجمعة، ٢ مايو ٢٠٠٨

الحب



بسم الله الرحمن الرحيم

تعددت معاني الحب في عصر المتأخر .. لكن للأسف ضاع معناه

الحقيقي الذي فقد جوهره السامي وأصبح له معنى مزيف يتوارد ذكره

في كل مكان صباحا ًومساءاً شرقاً وغربا .

الحب على حقيقته هو السعي لإرضاء الحبيب وتلبية نداءاته و أوامره

فقط للحصول على رضاه . و المحاربة لغزو القلب مهما بلغت المخاطر.

قال شكسبير : ( الحب أعمى !! و المحبون لا يدركون مدى الحماقة التي

قد يقترفونها .) أعتبر نفسي من أشد الموافقين على هذه المقولة ، حيث في

حالة الحب سيتكون تلقائيا قلبٌ جديد يجمع بين قلبي الشخص المتحابين ،

يطغي عليهما .. له الأحاسيس نفسها و المشاعر المتبادلة ثابتة .. دائما !!

تجدهما يضحيان بكل ما يملكون من أجل شيء قد لا يكون..قد يضحي بأهله..

وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب ، فقط لرؤيته والتضحية لأجل

اللحظة التي تجمعهما معا ، ( مدى الحماقة التي قد يقترفها ) ، نعم لا بد أن

تسمى حماقة ، لأن في حالة الحب دائما ما يكون الإنسان على غير عادته

( يكون في حالة هستيرية صعبة العلاج )، يداوم على التضحيات لمواكبة

هذه المسيرة .. مسيرة الحب !

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف

والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة

والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكت عن
ذكرها و التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم .

لاحقا .. أنواع الحب !!

الخميس، ١ مايو ٢٠٠٨

اسرتي هي حياتي



بسم الله الرحمن الرحيم

في إحدى الأفلام .. شاهدت ظاهرة أدت إلى تفرق الاسرة و تشتتها بسبب بعضا من العوامل الاجتماعية ..

حقا أحببت هذا الفلم .. بالرغم من طول فترة عرضه .. إلى أنه قد أبصرني على مدى أهمية تجمع الأسرة و لملمتها ..

في تفرقها هزل و ضعف ، و تجمعها قوة و عزيمة .. لهذا نجد الحكمة من وضع الدين الإسلامي لبعض الأحكام المتعلقه بصلة الرحم و قوة فروضها ..

افراد كل عائلة مهما بلغت ظروفها .. مترابطين بروابط المودة و التعاطف ، حيث تختلف أنواع هذه الروابط بحسب نفسية شخصيات هذه العائلة .. بامكانها ان تكون سوداء محروقه .. سرعان مما يسهل إتلافها .. أو بيضاء متينة تصارع جميع العقبات التي تواجهها .