السبت، ١٠ مايو ٢٠٠٨

ليس أنا


اردت الوقوف لوهلة كي اتحدث عن نفسي قليلا ً ،، خصوصاً بأن الفرح قد تفاقم في قلبي !!
ها قد تخلصت من انتحال شخصيتي المزيفة .. نعم مزيفة ، لم أكن أنا هو أنا ،كان طاغي من النوع الغير جسدي يمتلك شخصيتي و يسيطر على هواجسي و يتأمر عليها .. لم أكن اسيطر على تصرفاتي .. حالات الندم تبلورة في انفاسي .
سرعان ما ألوذ بالفرار إلى وسادتي ،، افرغ شحنات دموعي المتناثره كالسيل الجارف .. كنت ادعي الوحده لكثرة التساؤلات المطروحة من قبل اصدقائي المقربين منهم .. ليبس ادعاءاً بل واقعاً كنت اعايشه .. لكني كنت أنعم بالرضا حين اتذكر وحدة ( السجينة ) - سأتحدث عنها لاحقاً - كانت هذه االمرأة سجينة معنويا ً في صغرها حيث سلبوا حنان أمها منها .. و ماديا لمدة عشرين سنة من الوحدة و الغربة !!
وحدتها مميتة تتطلب العزيمة والارادة المرتفعه .. اما انا كنت وحيدا بجسيد ميت بين اجسام دائمة التحرك ..
كان التخلص من هذه الحالة امتحانا صعبا .. و لولا ضغوط اصدقائي و مساعدتهم لي ..لما اجتحت هذه الحالة .. اقدر هذه الجهود ،، لا بأس بمحاولت لتطوير نفسي ... حتى لا تذهب ثقة اصدقائي بي سدا ..

شكرا لك صديقي ..

هناك ٣ تعليقات:

the.thinker يقول...

تسلم ايدك :) nice post

غير معرف يقول...

اسلوبك في الكتابه رائع جذبني ..
لك مستقبل فيه فحاول بالمواضبة عليه .

شكرا ..

غير معرف يقول...

nice shoot dude