بسم الله الرحمن الرحيم
في نهاية اليوم الدراسي ليوم الخميس الموافق 1-5-2008 اهتز جيبي و إذا بهاتفي يرن (محمد نجم) و لكن كما يقال - توهقت – لأني كنت مع زملائي في حصة البدنية ( نهاية الدوام ) منخرطين في تأدية تمارين درس كرة الطائرة.
استأذنت من المدرس ، تكلمت مع رئيس هيئتي .. طلب مني الاتصال على أولياء الأمور للشبيبة لإبلاغهم برحلة ( المركز العلمي ) غداً الجمعة .
ترسمت البسمة في وجهي واعتلت البهجة أنفاسي للقاء مع الشبيبة بعد أنقاطع لفترة .. لكن .. سرعان ما زالت البسمة من شفتاي واعتلى الخوف و الارتباك و الخوف لقلبي حين دخل المشرف الصالة وسلم المدرس ظرف أسود .. محملا بالشهادات .. لا أعلم سبب خوفي …. بالرغم من أني أديت في الامتحانات أداءً رائعا ً ، تفاقم الأمل في نفسي حين تذكرت أحدى كلمات رددها أحد أصدقائي المقربين من خارج المدرسة .. وترددت همساته في أذني … أحصنت نفسي مستعداً.
وصولا ً لأسمي تلقيت شهادتي .. كنت منبهرا ً من درجات كانت عالية لدرجة أني لم أكن أتوقعها … ودرجات أخرى منخفضة نتيجة ظلم المدرسين علي خاصة .. أخرجت ( الآلة الحاسبة ) لحسابه النسبة المئوية .. صدقا ًً كانت يداي ترتجفان قليلا .. أكثر ما كنت أفكر به ثقة أقربائي و أصدقائي لي و الخوف من فقدان هذه الثقة .. نسبتي المئوية هي 94% .. تقريبا ، تخيب أملي لأن هذا ما كنت أخشاه ( أن تكون درجتي أقل من 95 % ) أسرعة إلى أحد الأصدقاء .. كان منافسا لي درجته 97 % فرحة لدرجته و حزنت لأنها أعلى مني !!
في النهاية .. علي الاعتراف ... بأني كنت مهملاً بعض الشيء ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق