بسم الله الرحمن الرحيم
تعددت معاني الحب في عصر المتأخر .. لكن للأسف ضاع معناه
الحقيقي الذي فقد جوهره السامي وأصبح له معنى مزيف يتوارد ذكره
في كل مكان صباحا ًومساءاً شرقاً وغربا .
الحب على حقيقته هو السعي لإرضاء الحبيب وتلبية نداءاته و أوامره
فقط للحصول على رضاه . و المحاربة لغزو القلب مهما بلغت المخاطر.
قال شكسبير : ( الحب أعمى !! و المحبون لا يدركون مدى الحماقة التي
قد يقترفونها .) أعتبر نفسي من أشد الموافقين على هذه المقولة ، حيث في
حالة الحب سيتكون تلقائيا قلبٌ جديد يجمع بين قلبي الشخص المتحابين ،
يطغي عليهما .. له الأحاسيس نفسها و المشاعر المتبادلة ثابتة .. دائما !!
تجدهما يضحيان بكل ما يملكون من أجل شيء قد لا يكون..قد يضحي بأهله..
وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب ، فقط لرؤيته والتضحية لأجل
اللحظة التي تجمعهما معا ، ( مدى الحماقة التي قد يقترفها ) ، نعم لا بد أن
تسمى حماقة ، لأن في حالة الحب دائما ما يكون الإنسان على غير عادته
( يكون في حالة هستيرية صعبة العلاج )، يداوم على التضحيات لمواكبة
هذه المسيرة .. مسيرة الحب !
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف
والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة
والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكت عن
ذكرها و التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم .
لاحقا .. أنواع الحب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق