الاثنين، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٨

أيقتل ظمآنا !


احترت في بداية أبدأ بها للكلام عنك سيدي ..
أأبدأ بصبعك المبتور ؟
أم كف أخيك ؟
يا إلهي .. إنها زينب تنثر التراب على رأسها 
من أين أبدأ ؟
إنما هي حادثة .. ترتبط نهايتها بالبداية .. فليس لها
زاوية يمكن اللجوء إليها ..
هي إعجازٌ قدرها الباري على سبط حبيبه !
فأخذت الدموع تنهال فور ولادته ..
لا ... إنها ليست البداية .. فقبل مجيئه .. أخذت كربلاء تعاتب
حالها
و تمهد الريحان و الورود لمجيئ قافلته !!
بل إنها صنعت أمواجٌ تَحَيَر نوح ( ع ) لسببها .. وهو في
سفينته 
و عاتب إبراهيم دابته حين أسقطته فور مرورها بتلك البقعة ..
سألا ربهما عن السبب .. فأجابهما بفاجعة تعجبا لروعتها 
أيقتل ظمآناً و يجرد من غطائه 
كيف جف فمه الطاهر و قد كان الرسول ( ص ) يتلذذ بلعابه !
هل أعاتب أعداءه ؟
أم سيوفهم التي قطعته إربا !
أم حوافر خيولهم التي صنعت من صدره ميدانا !
و سياطهم التي بكت على ظهور النساء المسبيات ..
حقا ً .. لا أعلم 
هل قتل حتى يبكى عليه ويفجع محبيه ..
أم ليتخلد ذكراه فقط ! 
أنها مشيئة ربي ..
و كما قال أحد الأصدقاء *..
 
إنه الحسين و كفى !
-----------------------------
* قالها : Ahmed.K.A 
صاحب مدونة :  http://ahmed-k7.blogspot.com/

الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨

خمسة حروف غزت المنتديات !



بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


أصبحت المنتديات تشكل دعما كبيرا في إحدى مستلزمات هذه الشبكة الأنترنتية ، و كانت طفرة كبيرة في مجالاتها السامية ، إذ مازالت تلعب دورها الفعال في الميادين الأدبية و العلمية و تعد من المستودعات الثقافية التي أضحت ملاذاً لرواد الثقافة .


منتدياتٌ تعددت ألوانها و اختلفت مجالاتها .. منها السياسي ، منها الأجتماعي و منها الديني و غيرها .. منها ما يهدف إلى العلم و رقي المجتمعات على مستويات متعددة المدى .. ومنها ما لا يستدعي ما سبق و يهدف إلى تضييع الوقت و الدعوة إلى الضلال بسبل شتى !
مهما تعددت أنواعها .. فلابد من أن تلعب ذلك الدور الهام في انسياغ المعادن العقلية و سرقة الخيوط البصرية .


* * *


نعم .. هي خمسة حروف أمست تتنقل من منتدى إلى آخر .. كالداءالذي ابتغي دواءه .. ( منقول ) ماهي إلا دهون أدت إلى تصلب شرايين منتدياتنا و شوائب علقت في طيات صفحات الخيوط العنكبوتية .


- حادثة -


في إحدى الأيام بِتُ محتاجاً لمعلومات التي قد تفيدني في بعضاً من البحوث المدرسية ، فاستعنت في إحدى محركات البحث .. التي سرعان ما وجَدَتَ لي مقتطفات هذا الموضوع في كثير من المنتديات .. مرادي كان معلومات منوعة .. لكن خاب أملي أنها نفس المواضيع في عديد من المنتديات .. و العجب بنفس الكلمات و الأخطاء الأملائية كذلك !!


منهم من تأخذه الأمانة في كتابة - منقول - ومنهم من لا يكترث .. بل ينسبها إلى نفسه و كأنه كاتبها .. السبب الرأيسي في هذه الحوادث قد تكون من ضعف الأقلام الكاتبة لدى الكثير أو الخمول و انعدام الرغبة في الكتابة وحتى الخوض في تجربتها ، لا بد من أخذ الحيطة و الحذر لمثل هذه الأمور ، فلسوف نحاسب عليها في ساعة ما من إله رقيبٍ عتيد ٍ





مارأيك بالمنتديات و مواضيعها ؟

مارأيك في سبب موت بعض المنتديات و قلة روادها و زوارها ؟

ما اقتراحاتك لتطوير المنتديات ؟


شكرا ً

السبت، ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٨

- الحجي سهل -



مصطلح قد يتوارد على آذاننا بعضاً من اللحظات .. لنقف تأملاً في هذه المقولة ونستنبط منها بعضا من الحقائق التي تعايش الأوقات الحالية و الحضارية .


جميع من على وجه الأرض له لسان يتواصل عن طريقه في الوسط المحيط به إلا ما ندر منها في الحالات التي سلب الله - تعالى - من أصحابها هذه القدرة .. قد يكون امتناناً من الباري وهبةً منه سبحانه .. فجميعنا يعلم الصحابة الأخيار الذين وضعوا الصخور في أفواههم .. أسفل ألسنتهم .. ابتعادا ً عن مساوئ الكلام و مخافتاً منه واجتناباً لمضاره .. فلهذا اللسان القدرة على حصد أعداداً هائلة من السيئات و الذنوب .. بأبواب كثيرة وطرقٍ شتى شرعها الله - تعالى - لبني لآدم ، كالغيبة و النميمة و القذف و الشتم ..


وقسماً آخر من الناس له القدرة على الكلام لكنه لا يستخدم هذه القدرة إلا في في إثقال موازينه بالسيئات بطرق شتى - كما ذكرت قبل قليل - ولا يجني أياً من الفوائد المستحسنة منه كذكر الله أو الدعوة لمنهاجه وتقديم الفائدة لمجتمعه .. قال الرسول (صلى الله عليه وآله) : رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن سوء فسلم .


إذن فالكلام هو السلاح الوحيد الذي يتسلح به كل إنسان على وجه الأرض ، و الأداة الوحيدة التي تجعل شخصية الأنسان مؤثرة في الأجواء المحيطة به .. سواء مرموقة و محببة على الصعيد الأيجابي ، أو مكروهة غير مقبولة على الصعيد السلبي ، لا بد من ترويظ هذا السلاح حتى نتملك القدره على استخدامه في حروبنا ضد أعدائنا .. و التفنن في ألفاظه الحسنه و نجعله عنوان الجمال .. كما قال -صلى الله عليه وآله- ( الجمال في اللسان )، و رمزاً لحسن الخلق قال أمير المؤمنين -عليه السلام-:( حسن الخلق خير قرين وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه) .. وقال -عليه السلام-: ( اللسان معيار أطاشه الجهل وأرجحه العقل ).


ومن أكثر الظواهر الحضارة الحالية ( خصوصاً العربية ) هي الكلام دون تطبيق .. تجد من ينتقد - أو يتحلطم - على كل ما تقع عليه عيناه و يبادر في الكلام عنه ، ومثل ما نقول - لمن تصير الصجيه - لا تراه أمامك و يبادر بالهروب و يخلق الأعذار حتى لا يتكفل بالمسؤولية التي لطالما انتقدها ..


وفي أجواء تطور العالم الحديث نجد أن وصول الصوت وتردد صداه في كهوف العوالم ليس من الأمر الصعب .. إستعانة ً ببعض العوامل كالشبكة العنكبوتية و الجرائد و الإذاعات .. مما سهل على الكثير في العمل كداعية في مجالات طلب العلم والدعوة إلى دين الله و منهاج أهل بيته الكرام ، أو في سبيل الضلال و الدعوة إلى الإنحراف .


فلابد من صون هذا اللسان لأنه ملاذ الجميع لخلق المشاكل و الطريقه الوحيده لفض النزاعات ..

الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨

هاليوم أعلن ..


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
قصيدة رائعه للشاعر الأديب : جابر الكاظمي
......
هاليوم اعلن انا المؤمن وبدرب الاطهار امشيت
عهدي اتوثق ما يتوفق كلمن حارب اهل البيت
......
اهل البيت الحبل الممتد بين الخالق والانسان
حبهم مفروض من الباري دونك آيات القــــران
هالك بالدنيا الحاربهم وبيوم المحشر خســران
دونك ابن زياد وتابع شوف الحـــجاج ومــــروان
..
هاي الزمره صارت عبره وانا بهل المبدأ ناديت
ما اريد اطعن الله يلعن كلمن حــارب اهـــل البيت
......
شوف الناس العافو حيدر زمره ومجموعة اشخـــاص
غــايتهم تظليل الامــه كلها اختلطت عــــام وخـاص
باطنـــــهم احقاد وذله ظاهـــــرهم طيــــب واخلاص
للاســــلام اعظم ما قدمون كشفت سوئة ابن العاص
..
انا الساعي فكري الواعي نظره اعلى التاريخ القيت
شفت الحاصل يخسر فاشل كلمن حارب اهل البيت
......
شوف الناس الدفعو جعده بسم قدرت شبل الضرغــــام
من عقب السم نعشه اتشجَر ضربو على الجثمان اسهام
ويـــــن الــــناس الضربو نعـــشه بَجـــهنم مثوه الظلام
هــــل المـــسموم اتـــقدس اســـمه واتخلد طــــول الايام
..
اشعَر بالسم قلبي اتألم شلت ايدي وبالدمعه أدعيت
يارب عاقب يارب حارب كلمن حارب اهل البيت
......
احجي الحق ما خايف منك واليحجي الحق ليش يخاف
هــــذا الطف وبعينك عاين خيل وارماح واســـايف
ويـــــن حسين وقلة قـــومه ويـــن الجيــش ال بالآلاف
حسين اسمه بعرش الله اتسجل وبجهنم ذيج الأجلاف
..
وذرو جسمه هَدرو دمه دم نحري اتفايض ياريت
سفاك الدم بنار اجهنم كلمن حارب اهل البييت
......
عقب حسين اعياله اتيسرت للكوفه بجور واحقاد
وانشوف السجاد امكبل يرصف بأغلال واصفــاد
شــوف الحــكمه الربانــيه اتــخلد تاريــخ السـجاد
وحــتى القــاع النمشس عليها ظلت تلعن ابن ازياد
..
هذا الأثم مجرم ظالم وانشـــلت ايـــده اتمنيـــت
لاتظن يفلح لازم نفضح كلمن حارب اهل البيت
......
عترة هادينا العادوهم فشلو ردو على الاعــقاب
اخزاهم ربك بالماضي حاضرهم موت وارهاب
زمره وبسم الدين اتسلب تذبح وتسفك دم ارقـاب
يارب العن كلمن فجر وهــدم مـــرقد للاطيــاب
..
اهل العصمه كنز الحكمه ودعوتهم بالدم لبيت
والدم سجل لاشك يفشل كلمن حارب اهل البيت
......
الرادود باسم الكربلائي عزاء ليلة 8 صفر 1429 بمناسبة استشهاد الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام ..
شكرا
لسماع القصيدة
اضغط

هنا

السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨

عالم الألوان


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.

جميـلٌ هو عـآلمنــا .. عــآلـــم يسحرنا بألوانه
لكل منّـا له لون يفضلّـه .. لونٌ يميّـزه .. لونٌ يسحـره .. لونٌ يكرهه



لكل لون خاصية فريـده .. وحتى اللون الواحد تتعدد خصائه ومميزاته وصفاته

فهنـاك الفـاتـح وهنــاك الغـامق ..
الهـادئ والمزعـــج ..
النـاعـم والفخــم ..

.. لآ أريد التحدث أكثر .. لنجعل الألوان تتـحدث هنــا


الألوان لها دور في فتح الشهيه






الجمـــال الربّاني .. اللآ محدود ..





دفء الأوراق ..




صفاء البحر ..






تغريد الشلال ..




و قوس الله ..





وبراءة الطفولة



وفصول السنة



عذب الماء



الرومانسيه



و الحضارات



و التقنية



و الثراء



و الفائده ..


الألوان هي ابداع عالمنا

ما اجملها من ألوان ..

شكرا

الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٠٨

عيد سعيد



عيد سعي ... و أسعد الله ايامكم .. بحلول عيد الفطر .. أعاده الله علينا و عليكم ...

الأحد، ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٨

شهيد المحراب ..


كعادتي .. تصميم متأخر .. بمناسبة استشهاد أبا الحسنين .. الإمام علي بن أبي طالب - عليه الصلاة و السلام- ..

الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٨

مرحلة الطفولة


اضغط على الصوره
لمشاهدتها بالصوره الطبيعيه

الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٨

شهر الطاعه ..



لا بأس بتصميم متواضع بمناسبة حلول شهر الطاعة .. رمضان الأكرم
- تأخير سببه أعمال شغلتني وزاحمت أوقات فراغي -
شكرا ..

السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٨

مذاكره ،،



بسم الله الرحمن الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين أبي الزهراء محمد و آل محمد و اللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين .

ها قد تحسسنا بجو الدراسه من جديد .. حقا افتقدته .. خصوصا في الايام الاولى .. التي تسود فيها الفوضى وكثرة الحركة !!

مجرد مانسمع بكلمة ( مدرسة ) ترتعش فواصلنا و تقشعر اجسادنا ،، لماذا ؟ هل هو السبب في تدني مستوى التعليم في الكويت .. ام السبب هي انفسنا التي تعودت على اللهو و اللعب ولا تتقبل العلم و التعلم !!

نعم في اعتقادي نفسك هي التي لا تحب التعلم .. لانها تفضل الترفيه و تعودت عليه .. لابد من أن يكون التعليم في الكويت الرديئ مساهما قويا في هذا المجال .. ولكن ليس هو السبب كله ... المشاكل في انفسنا نحن .. انت من تقرر .. انت من تحبب الدراسه لنفسك او تكرهها اليك !!

بالنسبة لي .. احب الدراسه بمستوى لا بأس به لأنني أفقهت كم هي مهمة في حياتي .. ولا أسوى شيئً دونها !!

( أطلبوا العلم حتى ولو في الصين )


من الأسباب الأولى للتوفيق من الله عز وجل في الدراسه هي تسخيرها لعبادته .. كيف ؟
أي أن تجعل الغاية الرئيسيه من دراستك هي تطبيق أوامر الله وعبادةً له.. هذا ما جهله الآخرون و( في نظري سُلب التوفيق منهم ) ولكي أبين مدى عظمة عبادة ( طلب العلم ) أنه جعلها الله من أفضل الأعمال في ليلة القدر .. نعم أفضل الأعمال !!

أردت أن ألمح في نهاية المقال عن طريقة دراستي ... كي يستفيد منها البعض إن كانت مناسبه أو مفيده ..

بغظ النظر عن الدراسه اليوميه و المتابعه الدائمه .. في أيام الأمتحانات .. طريقة دراستي :
لكل امتحان ادرس له ثلاث مرات :

- المره الأولى قبل اسبوع من الأمتحان .
- المره الثانيه قبل يوم من الأمتحان .
- المره الثالثه في صبيحة يوم الأمتحان - أقعد الساعه 4 الفير .. و ادرس له عدل -

شكرا

السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٠٨

9/2




بسم الله الرحمن الرحيم


16 سنة فاتت من عمري ... لا أعلم هل استثمرتها بالقدر المطلوب ... لا أعلم ،، كم من انجاز انجزته ... كم من صديق فقدته ... و كم من صديق كسبته ... كم من صديق تقربت إليه و كم من آخر ابتعدت عنه !!



كان هذا اليوم بالنسبة إلي مميزا ،، تححست سحر هوائه منذ لحظاته الأولى و حتى آخر ثوان منه .. حقا لا أنسى رسائل الmms التي بدرت من أصدقائي .. وخاصة الأقرباء منهم !!


ولابد من ذكر ( الكيكه ) التي اهداها لي أحد أقربائي .. و البسمة التي رسمت على انفاسي .. و الدمعة التي تعلقت في عيناي .. و بعض الهدايا التي اهداها لي بعضا من اصدقائي ..
عسى أن يعود ذلك اليوم !!


شكرا لك ،،

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٨

جدران الحب ..





في لحظه من لحظات السهو و السرحان ... بعد الغوص في أعماق التفكير و الدخول في ابواب تدخلك على الف باب و باب ... من غير ان تصل لشيئ او تنجز انجازا تفرح من أجله .... توصلت إلى أحد التساؤلات التي لم أجد لها من إجابه ..


جميع الأبواب التي دخلتها تحمل عنوان الحب ... كانت مليئه بالألوان الزاهيه من تدرجات الحمورة ... كانت الجدران كثيفه برسمة .. أُعتبرت كأنها شعار للحب التي لطالما ما أصبحت شائعه بين استخدامات الناس يسمى بـ(قلب الحب) .... حقا كان عالما غريبا .. كنت اسمع صدى أسئلتي المتعلقه بالحب .. ولكن سرعان ما تحولت هذه التساؤلات إلى (عتاب ).... نعم عتاب كنت اسمعه من جدران الغرف ... كان يشتكي من اهمال الناس له ..



بعد كل هذه الحوارات التي دارت بيني و بين جدران الغرف .... لم اصل إلا إلى نتيجه واحده و هي ...

الحب = تعب

الجمعة، ١٥ أغسطس ٢٠٠٨

لا اعلم !!





لا أعلم
.
.
لماذا بت غريبا
لماذا لا اتحسس حلاوة الحب رغم انه يغلغل في اعماقي
.
.
لماذا انا من ابادر في الحب و الطرف الاخر لا يستجيب لي
لماذا اهملني اكثر الاعزاء على قلبي
.
.
لماذا في افراحي ابكي
لماذا اصبحت مهانتا على أفواه اصدقائي
.
.
لماذا لا احد يحس بقيمتي
لماذا لا احد يفتح قلبه لي
.
.
لماذا احرم من حقي
لماذا اتعود البكاء و انا غنى عنه
.
.
لماذا كرهت عيشتي
لماذا لا احد يستجيب لي
.
.
لماذا تركتي ايها الصديق
لماذا .... لماذا ..... لماذا
.
.
وا اسفاه ... حتا اني لم اجد غير هذه الصفحات البيضاء كي أعبر واشكو لها شجوني !!
هل انا المقصر ... هل انا المخطئ ... هل انا المذنب ...
.
.
حقا لا اعلم !!

السبت، ٢ أغسطس ٢٠٠٨

اختبارات ..


نظرية :

في المدرسة نتعلم الدروس ثم نختبر فيها ... أما في الحياة العادية نُأتى بالأختبار ثم نتعلم الدرس !!

أقوى القوى !!



بنظري .. أقوى قوى الأرض هي قوة الحب الطاهر .. فلا يمكن قهرها و لا يمكن أن تكون الحياة من دونها !!


فما رأيك ..
صديقي ؟؟

الأحد، ٢٠ يوليو ٢٠٠٨

لقائي الأول ..




عجبا لهذا اللقاء .. حقا تحسست حلاوة النظرات في قلبي .. بالرغم من كثرة الضجيج إلى إنك تشعر بهذه الروحانيه التي تتدفق في احشاء عقلك بعد قلبك .


هذه الزياره للعقيله زينب (ع) .. تعتبر من أولى زياراتي لسلسلة الأئمة الأطهار و أول لقاء لي معهم حيث انبثق هذا الشعور في عروقي .. ذاك الشعور بالراحه و الطمأنينه .. الأمن و الأستقرار النفسي .. كأنك أديت عبئا كان فوق ظهرك .. أو أمانة أوصلتها لأهلها ..

لكنه سرعان ما ينتهي هذا الشعور ليبدأ شعور آخر وهو الأحساس بالألم و الضغينة ... الضيق و الحسرة لعظمة مصاب هذه السيدة الجليلة الطاهرة ، أم المصائب زينب ..

و أعظم الرزية التي يتوجب ذكرها هي مصيبتها في كربلاء محنية الظهر .. حيث أكتفي بسؤال سؤل به زين العابدين عليه الصلاة و السلام .. عن بكائه الشديد منذ يوم عاشوراء بالرغم من تعود هذا البيت الطاهر على الظلامية و الموت عن طريق السيف و السم خصوصا و إنه القائل : القتل لنا عادة و كرامتنا من الله شهادة .. أجاب : إنما القتل لنا عادة .. و لكن هل السبي لنا عادة هل انتهاك حرم رسول الله لنا عادة ..


إنما هو يبكي دما على سبي النساء ودخولهم من مجلس إلى مجلس مكبلين و السياط تجر على ظهورهم المقدسه و في طليعتهن السيدة زينب .

ما أعظمها من مصيبة ..

الأحد، ٨ يونيو ٢٠٠٨

تصميم ..



بعد ايام معدودات ساتشرف بزيارة سيدتي و مولاتي السيده زينب (ع) راجين المولى ان يوفقني لهذا اللقاء



الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٠٨

امتحانات + مذاكرة




بسم الله الرحمن الرحيم


ها قد بدأت امتحانات العاشر النهائية .. أرغب بعلامات جيده ترضي والداي و اهلي و من احاطني بثقته عسى أن أنعم بتوفيق الرزاق .

الأحد، ٢٥ مايو ٢٠٠٨

يوم الأصدقاء ( 25 مايو )




في هذا اليوم .. أحببت أن أجدد العهد مع اصدقائي خصوصاً الأحباء منهم ..

لا أعلم ،،

هل آذيتهم
هل هجرتهم
هل قصرت بحقهم ..!


أم اعتنيت بهم
حملت عبأهم
و كنت لهم صديقا ً حميدا ً

كم صديقا ً أكتسبت على مدار سنة في مثل هذا اليوم ..كم صديقا ً خسرت .. كم صديقا ً اقتربت إليه و اصبحنا كالأخوان المتحابين ..
و كم صديقا ً حقد علي و اصبحت رهينتاً لشرارات عينيه ..


حقا ً لا أعلم ..
إن كنت مقصراً .. فإليك اعتذاري ..


شكراً لك ... صديقي ..

H.abd-alhamead


صديقي منذ طفولتي .. غالبا ً ما كان يعتني بي ، لطالما اعتبرته أخي الأكبر .. أعامله باحترام كنت أقلد شخصيته كما يفعل الأخ الأصغر ..

كان أنيسي في وحشتي .. ألجأ
إليه في كرباتي .. كنت أتحسس أنامله في خدي و هو يمسح دمعاتي .. بالرغم من حالة القرابة بيننا كنا جسدان بروح واحدة ..

تعودت أن أقول له هذه الكلمة .. أحبك ..
هذا قبل فترة طويلة أما الآن أخذني الحياء بأن أقول هذه الكلمة .. لازالت خيوط المودة تربطنا ببعضنا البعض .. لكن سوداء محروقة .. لما عانت علاقتنا من توترات ومشاكل جرفت أحدانا عن الآخر .. اعتبرته عدوي للحظات واعتبرته أبي لحظات .. حل محله أصدقاء آخرين .. يعتنون و يهتمون بي .. يمسحون دمعاتي .. ابتعدت عنه قليلا .. هل أنا المخطئ ... !!

هو أيضا ابتعد عني .. أخذ محلي أصدقاء آخرين يهتم لهم .. حلو مكاني .. حقا كنت أحسدهم !!

حمدا ً لله مازلنا متحابين .. متوادين متقاربين .. أشهد له اهتمامه بي .. لا اعلم م
اذا اقدم مجازةً ً له .. عسى أن تدوم المحبة فيما بيننا ..

شكرا لك !!

السبت، ٢٤ مايو ٢٠٠٨

حادث 22 / 5





تعرض الشاب أحمد عبد الرضا في هذا اليوم إلى حادث - جايد - و لكن بحمد الباري لم يتعرض أحد للأذى غيري أنا ( بكدمات طفيفه ) و السياره ..

سلامات و ماتشوف شر ..

الأربعاء، ٢١ مايو ٢٠٠٨

أتلومونه حين قال .. !



كيف لا يقول و قد هُجر نعش جده سيد البرية ..لم لا وقد طبرة هامة جده علي .. لم لا وقد احمر و جه جدته و كسر ضلعها .. لم لا و قد أصابوا نعش الحسن بسهام الغدر.. لم لا وقد ترك الحسين و حيداً مبتور الصبع في رمضاء كربلاء .. لم لا و الطاهرة زينب تمشي مسبية تحمل حمل بنات رسول الله محنية الظهر ..

ماذا اقول و ماذا أذكر من مصائب ..

أأذكر ما في الطف من محن ..
أم اذكر مصائب سلالة المعصومين الأطهار ..
منهم المسموم و منهم المقتول ..

عجباً ..
علي بذكر خاتم الأئمة .. الذي تنصب عليه جميع هذه المصائب .. الإمام المهدي .. ( لأبكين عليك بد الدموع دماً ) لمذا نلومه حين قال ذلك .. و الأسى كل الأسى لمن ينكر هذه المقوله .. ما حال الإمام حين تسلم له أعمالنا .. متجاهلين وجوده .. منا العاصي و العاص ..


ماأروعها من مصائب !!

قراءة في كتاب ( السجينه )

بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب / السجينة
الفئة / رواية
الكاتبة / مليكة أوفقير - ميشيل فيتوس

ترجمة / غادة موسى الحسيني
دار النشر / دار الجديد
عدد الصفحات / 369


كتاب جذبني واقعه الأليم .. صياغته الأدبية مثيرة للغاية ... تحسسك بحجم الذل و المهانة التي عوملوا بها .. صفحاته مترابطة كلما قرأت أحداها جذبتني الأخرى .. أنهيته بأربعة أيام .

يحكي قصته عن طفلة تدعى مليكة أوفقير ( الكاتبة ) متعلقة بأمها ( فاطمة الشنا )،، تكن لها حباً شديداً .. معجبة بها لشدة جمالها ، كانت الأم مبذرة للمال متزوجة من قائد عسكري يدعى محمد أوفقير ، كان لهما ارتباط مع الأمير .. فتتوارد زياراتهم له - واحدة تلو الأخرى - حتى أعجب الملك بمليكة التي لا يتعدى عمرها عن ال5 سنوات ، فتبناها كي تكون أختا ً لابنته (كانت غير راضية..وأخذوها عنوةً عن أوامر والداها..أنه الملك فما باليد حيلة!) ، خطفوها من أحضان حنان أمها .. كان هذا أول سجنا لها .. سجنا معنويا ً.

الأيام الأولى في حياتها بالقصر .. كانت صعبة المراس ، لكن بالرغم من أنها طفلة تأقلمت مع الوضع حتى تسير مجرى حياتهم .


مات الملك فجاء أبنه الذي تولى الحكم .. اهتم بالصغيرتين .. كان لهم مغامرات كثيرة تجولها القصور المملوءة بالخدم و الحواري .. لدرجة نسيان مليكة لوالداها نوعاً ما .

في زمن مراهقتها فرت من القصر ودخلت بيتها .. أنصهرت مع عائلتها مرة أخرى .. سافرت .. سهرت .. مرحت .. تعلمت .. درست ، لكن سرعان مازال هذا النعيم الذي تعيشه .. لأنقلاب عسكري على الأمير أُتهم والدها بالمشاركة فيه .. قاموا بإعدامه رمياً بالرصاص ولم يسمحو لعائلته بالخروج من المنزل شهراَ .. كانت هذه بداية معاناتهم .. باب لدخول الأسى و الحسرة على حالهم ... أفرراد العائلة مشتتين ضائعين لا يعرفون ما هو مصيرهم .

عملوا على أدخالهم السجن .. انصدموا جراء هذا الفعل .. عبد اللطيف أخيها الصغير الذي أذاب قلبي .. عمره سنتين .. لم يرى الحياة بعينها .. ولد في ظلمات الحياة ،، مدفوناً في قاع سطوح الأرض .

جرت حياتهم على بساط الفقر و الرذيلة .. كانت أحوالهم تتهاوى جراء المعاملة الشنيعة التي خاظوها في السجن .. لدرجة حرمانهم رؤيت بعضهم البعض لمدة 5 سنوات .. كلٌ في زنزانته .. تساقطت أعمدة الأمل لديهم مع مرور الوقت .. حاولوا الأنتحار لكن محاولاتهم باتت في الفشل .

كانت مليكة بمثابة الأم الثانية في معاملتها مع أخوتها .. فقط كي تسد ثغرات معاناتهم .. و تخفف من أمل لوعتهم .. كانت كبيرة أخوانها يليها رؤوف .. الذي كان رجل العائلة بعد أبيه الذان يتشابهان تماما ً .. بعد ذلك تأتي مريم .. كانت مريضة بالصرع و بعضا ً من الأمراض العصبية التي جعلتها ملازمة سريرها طوال تلك السنين .. ثم سكينة فعبد اللطيف .. و لا بد من ذكر الخادمتين التين ساعدتا هذه العائلة في محنتهم .

قرروا الفرار مهما بلغت الأخطار .. ترسمت بعض الخطط في أذهانهم .. و بالفعل فقد نجحوا بحفر نفق بسيطة بالية الأستخدام ، كانوا يعيشون بين أنقاض الغبار و الفئران .. يتسابقون على الطعام الفاسد الذي يقدم لهم .. لم يشهدوا أضواء الشمس لسنين معدودة .

بعد هروبه .. أضاء بريق الحياة مرة أخرى ، واجهوا الحياة فحصدوا جميع قواهم من أهل و اصدقاء و إذاعه لمواجهة الأخطلر الخارجية من أحقاد و اتهامات .. و العمل على نشر رسالتهم .. لكن ما الفائدة بعد ضياع 20 سنة من حياتهم تسودها الذل و الإهانة ..

ما أعجبها من رواية !!

الخميس، ١٥ مايو ٢٠٠٨

الأربعاء 14 / 5



يوماً مشمساً جميلا ً .. يتخلله تغاريد العصافير الجميله ... لكنه كان يوم أسود بعض الشيئ ..

بدأت يومي بأكل " الكورنفليكس " كالعادة .. ثم وجبة الغداء .. تلى ذلك صعودي لغرفتي لدراسة مادة الفيزياء .. انتهيت منها .. كنت عكر المزاج .. حدثت بعض المشاكل الخاصة أو العائلية .. لم أعرف ماذا أفعل .. خرجت من المنزل وليس هناك اي وجهة لي .. مشيت و مشيت .. وصلت الى جسر المشاة فوق الشارع السريع ..صعدت فوقه .. كان الهواء يداعب وجهي بستمرار .. و السيارات المسرعة تمر تحت اقدامي .. كان شعوراً جميلاً .. أحسست ببعض الحرية .. بقية لفترة طويلة .. طلب مني احد الاصدقاء بالتجهز للخروج .. عدة ادراجي ثم ذهبت معه ..

قضينا بعض الوقت في المكتبه .. و لم يكف ( ... ) من اصابتني بنظراته .. التي لم أكن أعلم مغزاها .. هل كانت حقدا ً .. كرها ً .. أم حبا ً !! ذهبنا إلى الهيئة .. طلبوا مني أداء فقرة ( مادري شنو أرتجاليه ) .. لكني ترددت .. لكن ليس خوافاً .. ولا ارتباكا ً .. لأني اتسلح بثقتي بنفسي لكني كنت لا اعلم ما هي القوانين و ماذا افعل ليس إلا ... هذا ماكان يجهل الآخرين ..

في نهاية القعدة في منتصف الليل قبل خروجي .. اطلقوا علي بعض الاتهامات .. إهانات .. كان مؤسسها أحدى الاصدقاء القرباء ، هذا الذي لم يكف عن اصابتي بنظراته .. كان الجميع مؤيدين له .. لم يتجرأ واحداً حتى على الدفاع عني خلسة ً .. حتى الاقرباء لي .. أسفا ً

أعلم أني بالغت نوعاً ما .. لكن حقاً أحرقوني بإهانتهم .. زعزعوا ثقتي بنفسي .. كنت لا اعلم ماذا افعل غير إسقاط نظراتي إلى الأرض حياءاً


هل أنا مخطئ ؟
لا أعلم ..!


السبت، ١٠ مايو ٢٠٠٨

ليس أنا


اردت الوقوف لوهلة كي اتحدث عن نفسي قليلا ً ،، خصوصاً بأن الفرح قد تفاقم في قلبي !!
ها قد تخلصت من انتحال شخصيتي المزيفة .. نعم مزيفة ، لم أكن أنا هو أنا ،كان طاغي من النوع الغير جسدي يمتلك شخصيتي و يسيطر على هواجسي و يتأمر عليها .. لم أكن اسيطر على تصرفاتي .. حالات الندم تبلورة في انفاسي .
سرعان ما ألوذ بالفرار إلى وسادتي ،، افرغ شحنات دموعي المتناثره كالسيل الجارف .. كنت ادعي الوحده لكثرة التساؤلات المطروحة من قبل اصدقائي المقربين منهم .. ليبس ادعاءاً بل واقعاً كنت اعايشه .. لكني كنت أنعم بالرضا حين اتذكر وحدة ( السجينة ) - سأتحدث عنها لاحقاً - كانت هذه االمرأة سجينة معنويا ً في صغرها حيث سلبوا حنان أمها منها .. و ماديا لمدة عشرين سنة من الوحدة و الغربة !!
وحدتها مميتة تتطلب العزيمة والارادة المرتفعه .. اما انا كنت وحيدا بجسيد ميت بين اجسام دائمة التحرك ..
كان التخلص من هذه الحالة امتحانا صعبا .. و لولا ضغوط اصدقائي و مساعدتهم لي ..لما اجتحت هذه الحالة .. اقدر هذه الجهود ،، لا بأس بمحاولت لتطوير نفسي ... حتى لا تذهب ثقة اصدقائي بي سدا ..

شكرا لك صديقي ..

الأحد، ٤ مايو ٢٠٠٨

يوم دراسي !!



بسم الله الرحمن الرحيم

في نهاية اليوم الدراسي ليوم الخميس الموافق 1-5-2008 اهتز جيبي و إذا بهاتفي يرن (محمد نجم) و لكن كما يقال - توهقت – لأني كنت مع زملائي في حصة البدنية ( نهاية الدوام ) منخرطين في تأدية تمارين درس كرة الطائرة.

استأذنت من المدرس ، تكلمت مع رئيس هيئتي .. طلب مني الاتصال على أولياء الأمور للشبيبة لإبلاغهم برحلة ( المركز العلمي ) غداً الجمعة .

ترسمت البسمة في وجهي واعتلت البهجة أنفاسي للقاء مع الشبيبة بعد أنقاطع لفترة .. لكن .. سرعان ما زالت البسمة من شفتاي واعتلى الخوف و الارتباك و الخوف لقلبي حين دخل المشرف الصالة وسلم المدرس ظرف أسود .. محملا بالشهادات .. لا أعلم سبب خوفي …. بالرغم من أني أديت في الامتحانات أداءً رائعا ً ، تفاقم الأمل في نفسي حين تذكرت أحدى كلمات رددها أحد أصدقائي المقربين من خارج المدرسة .. وترددت همساته في أذني … أحصنت نفسي مستعداً.

وصولا ً لأسمي تلقيت شهادتي .. كنت منبهرا ً من درجات كانت عالية لدرجة أني لم أكن أتوقعها … ودرجات أخرى منخفضة نتيجة ظلم المدرسين علي خاصة .. أخرجت ( الآلة الحاسبة ) لحسابه النسبة المئوية .. صدقا ًً كانت يداي ترتجفان قليلا .. أكثر ما كنت أفكر به ثقة أقربائي و أصدقائي لي و الخوف من فقدان هذه الثقة .. نسبتي المئوية هي 94% .. تقريبا ، تخيب أملي لأن هذا ما كنت أخشاه ( أن تكون درجتي أقل من 95 % ) أسرعة إلى أحد الأصدقاء .. كان منافسا لي درجته 97 % فرحة لدرجته و حزنت لأنها أعلى مني !!

في النهاية .. علي الاعتراف ... بأني كنت مهملاً بعض الشيء ..!!

السبت، ٣ مايو ٢٠٠٨

حب أولياء الله ..





بسم الله الرحمن الرحيم

عجبا ً لهذا الحب .. الذي قال فيه رسول الله ( ص ) :( لو اجتمع النااس على حب علي لما خلق الله النار ) ، يالها من شخصية عظيمة ... ليتني رأيت نور وجهه الذي خلق الله منه ملائكه تسبح لشيعته و تغفر لهم .. و ماذا اقول في عشق الحسين ( ع ) الذي مازال قلبي مرهوناً له .. و كذلك زينب ( ع ) التي فديتها بضميري و مجهتي و عيناي .. ماأروعها من شخصيات .. فاطمه .. حبها يغلغل في احشاء قلبي .. فهي ناصرتي يوم لا ظل الا ظله .. شخصيات عظيمة.. منازل رفيعه ..طاهرين مطهرين ... حبهم جميعا ً سرٌ أنعمه الباري في عروق محبيهم .. ماهذا الهيام الذي أصبحوا ينعتوني بالمرتد من أجله .. ما هذا العشق الذي اصبحت مكبلاً بالاصفاد له .. كيف أفرغ شحنات هذا الحب .. ماذا افعل كي ارد الجزيل .. حقا ً بحبهم أفتخر .. ماأروعها من محبة ..

الجمعة، ٢ مايو ٢٠٠٨

الحب



بسم الله الرحمن الرحيم

تعددت معاني الحب في عصر المتأخر .. لكن للأسف ضاع معناه

الحقيقي الذي فقد جوهره السامي وأصبح له معنى مزيف يتوارد ذكره

في كل مكان صباحا ًومساءاً شرقاً وغربا .

الحب على حقيقته هو السعي لإرضاء الحبيب وتلبية نداءاته و أوامره

فقط للحصول على رضاه . و المحاربة لغزو القلب مهما بلغت المخاطر.

قال شكسبير : ( الحب أعمى !! و المحبون لا يدركون مدى الحماقة التي

قد يقترفونها .) أعتبر نفسي من أشد الموافقين على هذه المقولة ، حيث في

حالة الحب سيتكون تلقائيا قلبٌ جديد يجمع بين قلبي الشخص المتحابين ،

يطغي عليهما .. له الأحاسيس نفسها و المشاعر المتبادلة ثابتة .. دائما !!

تجدهما يضحيان بكل ما يملكون من أجل شيء قد لا يكون..قد يضحي بأهله..

وماله.. ونفسه.. وعمله.. ولا يفكر بالعواقب ، فقط لرؤيته والتضحية لأجل

اللحظة التي تجمعهما معا ، ( مدى الحماقة التي قد يقترفها ) ، نعم لا بد أن

تسمى حماقة ، لأن في حالة الحب دائما ما يكون الإنسان على غير عادته

( يكون في حالة هستيرية صعبة العلاج )، يداوم على التضحيات لمواكبة

هذه المسيرة .. مسيرة الحب !

وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف

والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة

والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكت عن
ذكرها و التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم .

لاحقا .. أنواع الحب !!

الخميس، ١ مايو ٢٠٠٨

اسرتي هي حياتي



بسم الله الرحمن الرحيم

في إحدى الأفلام .. شاهدت ظاهرة أدت إلى تفرق الاسرة و تشتتها بسبب بعضا من العوامل الاجتماعية ..

حقا أحببت هذا الفلم .. بالرغم من طول فترة عرضه .. إلى أنه قد أبصرني على مدى أهمية تجمع الأسرة و لملمتها ..

في تفرقها هزل و ضعف ، و تجمعها قوة و عزيمة .. لهذا نجد الحكمة من وضع الدين الإسلامي لبعض الأحكام المتعلقه بصلة الرحم و قوة فروضها ..

افراد كل عائلة مهما بلغت ظروفها .. مترابطين بروابط المودة و التعاطف ، حيث تختلف أنواع هذه الروابط بحسب نفسية شخصيات هذه العائلة .. بامكانها ان تكون سوداء محروقه .. سرعان مما يسهل إتلافها .. أو بيضاء متينة تصارع جميع العقبات التي تواجهها .

الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

الوحده



مفهوم الوحده لدى كثير من الناس هو ...انسان وحيد لا اهل له ولا ونيس ... انسان جالس
وحيد في غرفه او منزل حياته خاليه من البشر...لكن في اعتقادي الشخصي ... ربما يكون
سعيد رغم وحدته ..واسعد انسان على وجه الأرض


اسعد من اي انسان يعيش مع اهله واصدقائه .. اتدرون لماذاا !!
لأنه ربما يعيش مع ذكريات جميله مع شخص مميز ...فأنسته تلك الذكريات الناس..والأصدقاء
وربما يعيش مع كتبه .. او دفتر مذكراته فيكتب ويكتب بكل صدق وراحه لأنه متأكد بأن الدفتر لن
يفشي اسراره ولن


يسخر بأحلامه ...



ارئيتم انه غير وحيد بل سعيد بوحدته ويحبها بل ويعشقها ..ويكره كل من يتطفل عليه ...
و الآن سأريكم الوحده الحقيقيه

الوحده الحقيقيه هو من يعيش بين الناس ...والاهل ويشعر بالوحده ..صدقوني ان هذه هي الوحده المميته ..
القاتله الصعبه ..مكان مليئ بالناس بالضجيج بالحركه وانت بينهم كالجماد جسد بلا روح بلا احساس بلا
مشاركه وحيد والناس من حولك يضحكون ...وانت تبكي .. يتكلمون ..وانت الصامت يشاركهم جسدك
الصامت لااحد يحس بك ..ولا يسأل عنك...و لايهتم بك ولا حتى يشعر بوجودك حتى وانت جالس معهم
لايعيرونك اي اهتمام



ارأيتم الوحده الحقيقيه التي لطالما احسست بها
و اعتبرتها كالسم الذي يجري في العروق ... الوحده .... و لكن اهناك دواء لهذا السم !!

__________________