الأحد، ٢٠ يوليو ٢٠٠٨

لقائي الأول ..




عجبا لهذا اللقاء .. حقا تحسست حلاوة النظرات في قلبي .. بالرغم من كثرة الضجيج إلى إنك تشعر بهذه الروحانيه التي تتدفق في احشاء عقلك بعد قلبك .


هذه الزياره للعقيله زينب (ع) .. تعتبر من أولى زياراتي لسلسلة الأئمة الأطهار و أول لقاء لي معهم حيث انبثق هذا الشعور في عروقي .. ذاك الشعور بالراحه و الطمأنينه .. الأمن و الأستقرار النفسي .. كأنك أديت عبئا كان فوق ظهرك .. أو أمانة أوصلتها لأهلها ..

لكنه سرعان ما ينتهي هذا الشعور ليبدأ شعور آخر وهو الأحساس بالألم و الضغينة ... الضيق و الحسرة لعظمة مصاب هذه السيدة الجليلة الطاهرة ، أم المصائب زينب ..

و أعظم الرزية التي يتوجب ذكرها هي مصيبتها في كربلاء محنية الظهر .. حيث أكتفي بسؤال سؤل به زين العابدين عليه الصلاة و السلام .. عن بكائه الشديد منذ يوم عاشوراء بالرغم من تعود هذا البيت الطاهر على الظلامية و الموت عن طريق السيف و السم خصوصا و إنه القائل : القتل لنا عادة و كرامتنا من الله شهادة .. أجاب : إنما القتل لنا عادة .. و لكن هل السبي لنا عادة هل انتهاك حرم رسول الله لنا عادة ..


إنما هو يبكي دما على سبي النساء ودخولهم من مجلس إلى مجلس مكبلين و السياط تجر على ظهورهم المقدسه و في طليعتهن السيدة زينب .

ما أعظمها من مصيبة ..