احترت في بداية أبدأ بها للكلام عنك سيدي ..
أأبدأ بصبعك المبتور ؟
أم كف أخيك ؟
يا إلهي .. إنها زينب تنثر التراب على رأسها
من أين أبدأ ؟
إنما هي حادثة .. ترتبط نهايتها بالبداية .. فليس لها
زاوية يمكن اللجوء إليها ..
هي إعجازٌ قدرها الباري على سبط حبيبه !
فأخذت الدموع تنهال فور ولادته ..
لا ... إنها ليست البداية .. فقبل مجيئه .. أخذت كربلاء تعاتب
حالها
و تمهد الريحان و الورود لمجيئ قافلته !!
بل إنها صنعت أمواجٌ تَحَيَر نوح ( ع ) لسببها .. وهو في
سفينته
و عاتب إبراهيم دابته حين أسقطته فور مرورها بتلك البقعة ..
سألا ربهما عن السبب .. فأجابهما بفاجعة تعجبا لروعتها
أيقتل ظمآناً و يجرد من غطائه
كيف جف فمه الطاهر و قد كان الرسول ( ص ) يتلذذ بلعابه !
هل أعاتب أعداءه ؟
أم سيوفهم التي قطعته إربا !
أم حوافر خيولهم التي صنعت من صدره ميدانا !
و سياطهم التي بكت على ظهور النساء المسبيات ..
حقا ً .. لا أعلم
هل قتل حتى يبكى عليه ويفجع محبيه ..
أم ليتخلد ذكراه فقط !
أنها مشيئة ربي ..
و كما قال أحد الأصدقاء *..
إنه الحسين و كفى !
-----------------------------
* قالها : Ahmed.K.A
صاحب مدونة : http://ahmed-k7.blogspot.com/
هناك ٦ تعليقات:
السلام على فجر الرسالات و سليل الأنبياء
عظم الله أجوركم
انه الحسين و كفى ..
له يوم القيامة موقفا ..
يحمل رأسه بين يديه ..
يحاسب الله فيه كل من جفا ..
عظم الله لك الاجر يا مولاي يا صاحب الزمان
احسنت
طيب الله اناملك
حقا فبقتل الحسين بدأت حياته الخالدة الى يوم القيامه.
آجركم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الاطهار
بارك الله بكم
كل ما خطته اناملكم رائع جداً
اجركم على ابا عبد الله الحسين عليه السلام
إرسال تعليق