عجبا لهذا اللقاء .. حقا تحسست حلاوة النظرات في قلبي .. بالرغم من كثرة الضجيج إلى إنك تشعر بهذه الروحانيه التي تتدفق في احشاء عقلك بعد قلبك .
هذه الزياره للعقيله زينب (ع) .. تعتبر من أولى زياراتي لسلسلة الأئمة الأطهار و أول لقاء لي معهم حيث انبثق هذا الشعور في عروقي .. ذاك الشعور بالراحه و الطمأنينه .. الأمن و الأستقرار النفسي .. كأنك أديت عبئا كان فوق ظهرك .. أو أمانة أوصلتها لأهلها ..
لكنه سرعان ما ينتهي هذا الشعور ليبدأ شعور آخر وهو الأحساس بالألم و الضغينة ... الضيق و الحسرة لعظمة مصاب هذه السيدة الجليلة الطاهرة ، أم المصائب زينب ..
و أعظم الرزية التي يتوجب ذكرها هي مصيبتها في كربلاء محنية الظهر .. حيث أكتفي بسؤال سؤل به زين العابدين عليه الصلاة و السلام .. عن بكائه الشديد منذ يوم عاشوراء بالرغم من تعود هذا البيت الطاهر على الظلامية و الموت عن طريق السيف و السم خصوصا و إنه القائل : القتل لنا عادة و كرامتنا من الله شهادة .. أجاب : إنما القتل لنا عادة .. و لكن هل السبي لنا عادة هل انتهاك حرم رسول الله لنا عادة ..
إنما هو يبكي دما على سبي النساء ودخولهم من مجلس إلى مجلس مكبلين و السياط تجر على ظهورهم المقدسه و في طليعتهن السيدة زينب .
ما أعظمها من مصيبة ..
لكنه سرعان ما ينتهي هذا الشعور ليبدأ شعور آخر وهو الأحساس بالألم و الضغينة ... الضيق و الحسرة لعظمة مصاب هذه السيدة الجليلة الطاهرة ، أم المصائب زينب ..
و أعظم الرزية التي يتوجب ذكرها هي مصيبتها في كربلاء محنية الظهر .. حيث أكتفي بسؤال سؤل به زين العابدين عليه الصلاة و السلام .. عن بكائه الشديد منذ يوم عاشوراء بالرغم من تعود هذا البيت الطاهر على الظلامية و الموت عن طريق السيف و السم خصوصا و إنه القائل : القتل لنا عادة و كرامتنا من الله شهادة .. أجاب : إنما القتل لنا عادة .. و لكن هل السبي لنا عادة هل انتهاك حرم رسول الله لنا عادة ..
إنما هو يبكي دما على سبي النساء ودخولهم من مجلس إلى مجلس مكبلين و السياط تجر على ظهورهم المقدسه و في طليعتهن السيدة زينب .
ما أعظمها من مصيبة ..
هناك تعليقان (٢):
السلام على النساء المسبيات ..
السلام على الدماء السائلات ..
لست أنسى أبداً تلك العودة التاريخية لي قبل بضعة أشهر فقط .. كنت هناك أقبل ذا الجدار و ذا الجدار .. و لكنّي على يقين بانها ليست مجرد جدران و إنما هذه الجدران كانت لها أعين في يوم ما و شاهدت ذاك الخدر المنزوع و من ثم أصبحت رهينة للعمى و الجنون ! ..
موفق إن شاء الله أخي الكريم و إن شاء الله أقرأ عنكَ قريباً في حرم أبي عبدالله الحسين عليه الصلاة و السلام ..
و مشاعرك الرائعة كم هي رائعة عندما أقرؤها ..
اشكرك صديقي العزيز على الطله الرائعه .. الله يسمع منك !!
إرسال تعليق